قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، إن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، لا تحتمل المماطلة من سلطات الاحتلال.
وأضافت "الكيلة" في بيانٍ لها، أن الإضراب الذي مضى عليه 100 يوم، بات يُهدد بشكلٍ كبير الأعضاء الحيوية لـ "الأخرس"، فهو يُعاني من تشنجات متكررة وضغط في عضلة القلب، وضعف في النبضات.
وطالبت المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء الاعتقال الإداري بحق "الأخرس" وجميع الأسرى الفلسطينيين".
وأكدت وزيرة الصحة، أن الاعتقال الإداري يُخالف القوانين الدولية، ما يجلعه سلوكًا تعسفيًا غير مشروع.
وفي السياق ، حذرت "الكيلة" من استمرار سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، خصوصاً في ظل جائحة "كورونا".
وقالت إن ارتفاع إصابات "كورونا" بين الأسرى في سجن "جلبوع" إلى 73، هو مؤشر خطير يُنذر بمزيد من الإصابات.
وحملّت سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى كاملة، داعيةً الصليب الأحمر والمنظمات الدولية للتدخل والزام إسرائيل بعلاج الأسرى المرضى وتخفيف الاكتظاظ في السجون.
وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وقرابة 350 معتقلا إداريا.