كشف وزير الحوار الفلسطيني اللبناني حسن  منيمنة عن وجود تنسيق عالي مع القوى والقيادات الفلسطينية لإطلاق حوار فلسطيني لبناني فعال ومشترك لإسقاط محاولات التوطين التي يراد تحقيقها عبر صفقة القرن.

وقال  منيمنة في تصريح خاص بـ"سند" إن الحوار في صيغته المستهدفة يتجاوز مسألة البعد الإنساني والاقتصادي، بل يمتد ليتجاوز البعد المتعلق بإسقاط صفقة القرن التي تسعى لإسقاط قضية اللاجئين.

ونوه إلى أن الحوار لم يبدأ بعد إلا أنه هناك ترحيب كبير من جميع الأطراف المعنية.

وشدد على موقف لبنان الثابت الرافض لصفقة القرن أو محاولات التوطين التي تستهدف اللاجئين، وتهميش دور الأونروا.

أعلن الوزير اللبناني رفض بلاده محاولات تفريغ الأونروا وتوكيل مهامها للدول المضيفة.

وأكد منيمنة أن حق العودة هو حق مكفول للفلسطينيين، لابد من رفض أي بديل عنه.

وأشار إلى أن الساحة اللبنانية تشهد حراكًا مهما للتعبير عن رفض التوطين ومجابهة تداعيات صفقة القرن

وكانت "سند" قد كشفت على لسان المتحدث باسم حركة "حماس" في لبنان وليد الكيلاني، عن مساعي لإطلاق حوار فلسطيني لبناني مشترك.

من جانبه أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبان احسان عطايا لـ"سند" أنه هناك مساعي لترجمة دعوة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لإطلاق حوار فلسطيني لبناني مشترك لإسقاط الصفقة.

ويشكل اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ما نسبته 10% من مجموع اللاجئين المسجلين لدى الأونروا، وحوالي 11% من مجموع سكان لبنان.