الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

القمة الإسلامية تدين أي قرار يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل

حجم الخط
A0OUB.jpeg
مكة المكرمة-سند

أدان البيان الختامي للقمة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي، أي قرار "غير قانوني وغير مسؤول" بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل".

ودعا بيان القمة التي اختتمت أشغالها بمكة المكرمة فجر اليوم، الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية لها في القدس المحتلة.

وأكد على مركزية القضية الفلسطينية والقدس الشريف وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.

 كما أدان ما اعتبرها "اعتداءات" تعرضت لها كل من المملكة العربية السعودية والإمارات.

وقال الرئيس محمود عباس إننا لن نقبل ببيع القدس، ولا التخلي عن ثوابتنا الوطنية وحقوق شعبنا، وسيبقى شعبنا صامدا على أرضه.

وأضاف في كلمته التي وزعت في مؤتمر القمة الإسلامية في دورتها الـ14 "إننا مقبلون على مرحلة غاية في الصعوبة، الأمر الذي قد يفتح الباب واسعا أمام خيارات لا تحمد عقباها، بما في ذلك اتخاذ قرارات مصيرية".

وتابع "إن من يشجع دولة الاحتلال الإسرائيلي على التصرف كدولة فوق القانون الدولي هي الإدارة الأميركية التي دمرت أسس ومرجعيات عملية السلام، واتخذت إجراءات خارجة عن الشرعية الدولية والتي رفضناها، كما رفضها المجتمع الدولي بأكمله".

وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قامت مؤخرا باقتطاع غير شرعي لجزء كبير من أموالنا التي تجبيها والمعروفة بأموال المقاصة، الأمر الذي أدخل السلطة في أزمة مالية خانقة تعيق عمل مؤسساتها الوطنية.

ودعا الرئيس القادة للعمل على تفعيل قرارات القمم السابقة الخاصة بتوفير شبكة أمان مالية لتمكين شعبنا من الصمود والثبات.

وجدد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في كلمته في افتتاح القمة التأكيد على الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.

أما أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، فقال إن الوتيرة المتسارعة للتصعيد في المنطقة تنبئ بتداعيات خطيرة على الأمة واستقرارها.

 وطالب منظمة التعاون الإسلامي بالتعامل مع هذه الأوضاع بأقصى درجات الحيطة والحذر.

من جهته، قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن الفلسطينيين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة تستدعي تكثيف الجهود لدعم صمودهم.

وقال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إن منظمة التعاون الإسلامي ما زالت تعاني بعد 50 عاما من إنشائها، تحديات معقدة تخص مستقبل قضية فلسطين ووضع القدس.

وأضاف أن قضية فلسطين ستبقى القضية الأساسية، وأن أي صفقة سلام لا تنص على إنشاء دولة فلسطينية تقع على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، ستكون مرفوضة من منظمة التعاون.