قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أن عدم اجراء الانتخابات في القدس هو التسليم بأنها عاصمة إسرائيل وبكل الاجراءات الاسرائيلية، ما يعني إلغاء أي وجود فلسطيني سواء رسمي او على مستوى المنظمات الاهلية والمجتمعية.
وقال إن إجراء الانتخابات العامة في القدس ليست قضية انتزاع حق وإنما تم التوافق عليها، وأن مسؤولية المجتمع الدولي الآن إلزام اسرائيل بتطبيق الاتفاق وليس التنصل منه.
وعدّ مجدلاني وأوضح مجدلاني أن موضوع التمسك بالقدس وإجراء الانتخابات فيها ليست في إطار الرمزية السياسية كما يعتقد البعض، ولكنها في سياق نضالي لتثبيت الحق الفلسطيني بأن القدس أراضي محتلة كسائر الأراضي المحتلة عام 67، وأنها عاصمة لدولة فلسطين.
وأكد مجدلاني بعدم قبول أحد بتقديم ضمانات بشأن اجراء الانتخابات في القدس، معولا بأن يتحول المرسوم الرئاسي لأداة ضغط على اسرائيل لإجرائها في القدس باعتبارها ليست قضية إجرائية وإنما سياسية تمس حق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن شراكة نتنياهو مع نفتالي بينت بالضم الفعلي للأراضي الفلسطينية هي قضية من القضايا التي يجب الحاقها بملف الشكاوي المقدم للمحكمة الجنائية الدولية.
وذكر أن هناك آلية سيتم الاعلان عنها لتقديم المساعدة القانونية لكل مواطن تعرض لجرائم حرب أو عدوان من قبل الاحتلال.