دعا المفكر الإسلامي الكويتي طارق السويدان، إلى مقاطعة الشركات العربية المتعاونة مع إسرائيل "لتتكبد خسائر جراء التطبيع".
وشدد "السويدان" على أهمية مقاطعة الشركات، وليس الحكومات المُطبعة فقط، "لإثبات أن التطبيع سيتسبب في تدميرهم".
جاء ذلك في ندوة نظمتها الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مساء أمس الاثنين، بعنوان "ضرورة مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني وداعميهم" عبر فيديو كونفرنس.
وأردف المفكر الإسلامي: "إذا قاطعت الشعوب العربية تلك الشركات يعني خسارة قوة شرائية لـ 300 مليون عربي، بعد ذلك لن ينفعهم التطبيع"، مؤكدا أن الأمة الإسلامية في مجُملها ترفض التطبيع.
وجاء في حديثه أن يجب تذكير الشعوب العربية دائمًا بقوائم الشركات التي تُقيم علاقات مع إسرائيل، لمقاطعتها، مستطردًا "نملك القدرة على التأثير إذا كنا جادين كأمة إسلامية".
ونوّه إلى أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي العربية في التوعية بضرورة المقاطعة، معتبرا إياها "السلاح الأقوى في يد رافضي التطبيع".
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت البحرين والإمارات، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، وقوبلت برفض شعبي عربي واسع، معتبرين ذلك "خيانة" للقضية الفلسطينية.