قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، إن إدارة دونالد ترمب مُصرّة على ترسيخ الانتهاكات وتثبيتها والاستمرار في مناهضة حقوق الشعوب.
وأشارت عشراوي في بيان صحفي لها اليوم السبت، إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمستوطنة "بساغوت" والجولان السوري المحتل تحدٍ للمنظومة الأممية وقوانينها وقراراتها وشرعنة وتبييض الضم وسرقة الأراضي والمقدرات.
وأردفت: "هذه الزيارة تأتي في إطار تكريس تركة ترمب وارثه المناهض لشعبنا وقضيته العادلة، وترجمة تهديداته وخطواته المستفزة القائمة على شراكته مع اليمين الإسرائيلي المتطرف".
ونوهت إلى أن ترمب يريد استغلال مدّة حكمه المتبقية لفرض وقائع جديدة على الأرض، وتثبيتها وتمكين سيطرت إسرائيل وتشجيعها على الاستيلاء على أراضي الآخرين بالقوة.
وأضافت: "بومبيو يوظف هذه القضية لتحقيق طموحاته الشخصية ويستغل أيامه المعدودة في الحكم لترجمة مخططات إدارة ترمب الاستعمارية القائمة على ترسيخ العقلية الدينية الأصولية المطلقة".
واستدرك عضو اللجنة التنفيذية: "تلك العقلية تشرع استخدام التوراة بديلا عن القوانين الدولية والإنسانية، وتبرر استباحة حياة وحقوق ومقدرات الشعوب".
وشددت عشراوي على تمسك القيادة الفلسطينية بحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والخروج برؤية تنهي الضرر الذي ألحقته إدارة ترمب بالشعب الفلسطيني وقضيته وتزيل ما يسمى بـ "صفقة القرن" عن الطاولة نهائيا.
ودعت إلى ضرورة أن يضمن المجتمع الدولي الوصول إلى حل دائم وعادل يستند للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وقائم على أسس الحماية والمساءلة ومتطلبات العدالة والمساواة.