قال مصدر مسؤول في البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا تشجع "حل الدولتين".
وصرح المصدر، لصحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إدارة ترمب تحاول عدم استخدام مصطلح حل الدولتين، عند الحديث عن "النتائج المحتملة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قد نقلت عن ذات المصدر قوله إن "مصطلح حل الدولتين يعني أشياء مختلفة لأشخاص عدة، فلا فائدة من استخدام عبارة لم تحقق السلام أبدًا".
وأشار إلى أن إدارة ترمب "توفر خطة برؤية واضحة وواقعية ومفصلة لما يمكن أن يبدو عليه السلام في الواقع".
وسبق أن قال مبعوث الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، خلال تغريدة له على "تويتر" إنه "لا يوجد سبب لاستخدام مصطلح حل الدولتين".
وتخطط إدارة ترامب لإصدار خطتها المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن" مفصلة في حزيران/ يونيو القادم؛ بعد شهر رمضان المبارك.
وتُثير تلك الخطة جدلًا كبيرًا، لا سيما أنها تهدد بتصفية القضية الفلسطينية وتنحاز بشكل كامل لـ "إسرائيل" على حساب حقوق الفلسطينيين التاريخية.
والمهندسون الرئيسيون للخطة هم جاريد كوشنر؛ صهر الرئيس ترمب وكبير مستشاريه، وجيسون غرينبلات؛ كبير مفاوضيه للسلام، وديفيد فريدمان سفيره لدى "إسرائيل".
وفي مارس الماضي، صرّح فريدمان أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، بإن "إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على الضفة الغربية".