قالت حركة المبادرة الوطنية إن الانتفاضة الشعبية شكلت زخماً كفاحياً وأعطت قوة دفع لإعلان الاستقلال.

وأشارت المبادرة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" إلى أن إعلان الاستقلال أثناء انعقاد المجلس الوطني في دورته التاسعة عشر في الجزائر بتاريخ 15/11/1988، لاقى ترحيباً دولياً واسعاً من أصدقاء الشعب الفلسطيني المؤمنين بعدالة قضيته الوطنية.

وأكدت المبادرة على أن التجسيد الفعلي للاستقلال لا يتأتى بمعزل عن تحقيق الوحدة الوطنية والالتفاف حول الاستراتيجية الكفاحية الموحدة لتغيير ميزان القوى، والخلاص من الاحتلال.

وأضافت: "تأتي هذه الذكرى وسط العديد من التحديات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، على رأسها صفقة القرن، وهذا يجب أن يدفعنا نحو توحيد رؤيتنا ونهجنا السياسي على أسس كفاحية لمجابهة تلك التحديات وإجهاض تلك المخططات الخبيثة".

وشددت على أن الاستقلال الحقيقي للشعب الفلسطيني لا يتجسد إلا بخلاصه من أطول وأبشع احتلال عرفته البشرية وتحقيق حريته وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.