أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال "بن فرحان"، إن القضية الفسطينية، كانت ولا تزال هي "قضيتنا الأولى"، مشددًا على دعم المملكة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وفق مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية.
وذكر الوزير السعودي أن "السلام العادل والشامل هو الخيار الإستراتيجي لتحقيق ذلك".
جاء ذلك في كلمة لـ "بن فرحان" أمام قمة وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في النيجر، تحت عنوان "متحدون ضد الإرهاب من أجل السلام".
وفي شأنٍ آخر، قال، إن بلاده ترفض محاولة ربط الإسلام بأي هجمات متطرفة، مستنكرًا المساس بالرموز الدينية.
وأشار إلى أن "العالم الإسلامي عانى من الإرهاب، وهو كفيل بالتصدي لهذه المشكلة"، من دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأكد أن "الدين الإسلامي في مضمونه وتوجيهاته ينبذ الإرهاب والعنف والتطرف والتعصب"، داعيا إلى "قيم الوسطية والاعتدال وقبول الآخر، والتعايش السلمي الإنساني".
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت فرنسا نشر صور ورسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على واجهات بعض المباني، مما أشعل موجة غضب في العالم الإسلامي، تبعها دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية.
وزاد من هذا الغضب تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال فيها إن باريس لن تتخلى عن الرسوم المسيئة للنبي بحجة حرية التعبير.