الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

فلسطينيون يعودون لمخيم اليرموك بدمشق

حجم الخط
دمشق - وكالات

بدأت الدفعة الأولى من أهالي سكان مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق بالعودة إلى منازلهم.

وأعلنت محافظة دمشق المسؤولة عن بلدية المخيم أنه سيتم إدخال الدفعة الأولى من النازحين والمهجرين من مخيم اليرموك، بدءًا من هذا الأسبوع.

وأوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد، "اكتملت الإجراءات المطلوبة من قبل العائلات للعودة إلى اليرموك".

وقال عبد المجيد: "أبلغتنا المحافظة، بعد أن بدأت بلدية اليرموك القيام ببعض الأشغال في مجال البنية التحتية".

وأشار إلى أن آلاف العائلات قدمت أوراقها الثبوتية للبلدية وللأجهزة المختصة التي تثبت ملكيتهم للسكن الخاص بهم، إضافة إلى كل المستندات التي طلبت.

ونوه عبد المجيد إلى أن 40% من مساحة المخيم صالحة للسكن، و40 أخرى بحاجة إلى ترميم، و20% غير صالحة للسكن وتستدعي الهدم الكامل.

وصرح بأن ترتيبات البنية التحتية لم تكتمل بشكل نهائي بعد "لكن تلك البنية متوافرة في بعض الأحياء، وقد بدأ العمل بإنجاز بعض الخطوات".

وأضاف أن ثمة "لجنة فلسطينية تتابع مع العائلات التي ستعود إلى المخيم معالجة بعض القضايا التي تتعلق بالمنازل التي تحتاج ترميم".

وأفاد بأن هناك 600 عائلة تقطن المخيم "منذ فترة طويلة وبعد خروج المسلحين منه، وهم عدد من كوادر الفصائل الفلسطينية التي قاتلت إلى جانب الجيش السوري، إضافة إلى بعض العائلات التي بقيت في المخيم".

وأكد مدير الدائرة السياسية وممثل "منظمة التحرير الفلسطينية" في دمشق أنور عبد الهادي أنه و"منذ فترة تعود الناس بشكل بطيء، ولكن الآن هناك تسريع بعد الحصول على الموافقات اللازمة".

وشدد عبد الهادي: "بدأت الأمور تعود بشكل تدريجي. ومن المفروض أن تعود البنية التحتية بشكل تدريجي".

وكان محافظ دمشق عادل العلبي زار مخيم اليرموك في 8 من الشهر الحالي، وبعد يومين على الزيارة بدأت المحافظة استقبال طلبات العودة ضمن شروط.

وأهم تلك الشروط: السلامة الإنشائية للعقار، ووثائق إثبات ملكيته، والحصول على الموافقات اللازمة "من الجهات المختصة".

يذكر أن مخيم اليرموك الذي كان أكبر الأحياء التي تضم فلسطينيين معظمهم ولدوا في سوريا، شهد معارك عنيفة بين فصائل كانت تنضوي تحت "الجيش الحر"، وفصائل فلسطينية أخرى بقيت إلى جانب القوات الحكومية السورية، عام 2012.

ونجحت الفصائل المعارضة للحكومة في السيطرة على المخيم حتى عام 2015 حين سيطر تنظيم "داعش" على المخيم، قبل أن يعود إلى سيطرة الحكومة بعد أشهر.

وعاد مخيم اليرموك لسيطرة الحكومة السورية إثر اتفاق شمل عددا من أحياء دمشق الجنوبية كمخيم فلسطين والحجر الأسود، وحي القدم، إضافة إلى مخيم اليرموك.