لم يتمالك الفنان السوري، باسم ياخور، دموعه أثناء استضافته في لقاء تلفزيوني، أمس الأحد.
وبكى ياخور في برنامج "هذا أنا" الذي يبثه تلفزيون أبوظبي، بعد أن عرض له رسالة من شقيقتيه ديما وداليا، المقيمتان في الولايات المتحدة وكندا، وذلك بعد فراق طويل بينهم بسبب ظروف الهجرة والحرب.
وعبرت شقيقتا باسم ياخور عن سعادتهما الشديدة من مشاهدته على الشاشة الصغيرة في المسلسلات التلفزيونية.
من جانبه، عبر ياخور عن تأثره من رسالة شقيقتيه، وكشف لبرنامج "هذا أنا" أنه لم يلتق بهما بسبب عجزه عن السفر إلى الولايات المتحدة وصعوبة سفرهما إلى سوريا بسبب الحرب.
وأكد أنه يعاني كثيرا لأن أبناءه وأبناء شقيقاته لا يعرفون بعضهم البعض بسبب الظروف وبعد المسافات.