أصيب 32 مواطنا بينهم نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، اليوم الخميس، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة مركزية في منطقة "الراس" غرب سلفيت.
وأفادت مصادر صحفية، أن 32 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، بينهم أمينا سر حركة "فتح" في سلفيت عبد الستار عواد ونابلس جهاد رمضان في القدم.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق.
وانطلقت المسيرة صوب الأراضي المهددة بالاستيطان، للتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أراضي المواطنين لتوسيع البؤر الاستيطانية.
وشرعت جرافات تابعة للمستوطنين وبحماية قوات الاحتلال، الأحد الماضي، بتجريف أراضٍ فلسطينية خاصة في منطقتي "الراس" و"المحاجر" غربي مدينة سلفيت وقدّرت بـ50 دونماً.
ورجّحت مصادر محلية، أن تكون عمليات التجريف تنفيذًا لتهديدات أحد قادة المستوطنين بإنشاء مستوطنة جديدة في المنطقة محاذية لمستوطنة "أريئيل" المقامة على اراضي المواطنين.
ومستوطنة أريئيل المعروفة بـ"إصبع أريئيل الاستيطاني"، الذي يمتد عدة كيلومترات على تلة مرتفعة، تتوسع على حساب أراضي الفلسطينيين بثلاثة أضعاف مساحتها الحالية.
وشرعت جرافات تابعة للمستوطنين وبحماية قوات الاحتلال، الأحد الماضي، بتجريف أراضٍ فلسطينية خاصة في منطقتي "الراس" و"المحاجر" غربي مدينة سلفيت وقدّرت بـ50 دونماً.
ورجّحت مصادر محلية، أن تكون عمليات التجريف تنفيذًا لتهديدات أحد قادة المستوطنين بإنشاء مستوطنة جديدة في المنطقة محاذية لمستوطنة "أريئيل" المقامة على اراضي المواطنين.
ومستوطنة أريئيل المعروفة بـ"إصبع أريئيل الاستيطاني"، الذي يمتد عدة كيلومترات على تلة مرتفعة، تتوسع على حساب أراضي الفلسطينيين بثلاثة أضعاف مساحتها الحالية.