أشادت وزارة التربية والتعليم بموقف الاتحاد الأوروبي الذي أدان مواصلة الاحتلال الإسرائيلي هدم مدارس ومبانٍ شُيدت بتمويل منه.
وتعهد الاتحاد باتخاذ إجراءات ضد سلطات الاحتلال، وأبلغها بمطالبة الاتحاد بتقديم تعويضات للفلسطينيين عن الممتلكات التي تستحوذ عليها.
خاصةً وأن الاحتلال قد فكك وصادر وأعلن عن بيع صفوف دراسية مركبة منحها الاتحاد لبعض المناطق النائية لضمان التحاق الأطفال الفلسطينيين في التعليم.
وأكدت الوزارة، أن تفكيك الاحتلال للصفوف الدراسية التي تبنيها الوزارة بدعم دولي ومحلي ومصادرتها ومحاولة بيعها؛ ما هي إلا دليل إضافي على مواصلة الاحتلال لجرائمه بحق قطاع التعليم ومخالفته الصارخة للقانون الدولي الإنساني.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء: "إن الوزارة ستواصل جهودها لتوفير أفضل الخدمات التعليمية لجميع الأطفال في كافة المناطق، وستتصدى لسياسات الاحتلال".
وثمنت "التربية" موقف الاتحاد الأوروبي من المناطق المسماة "ج" في الضفة الغربية؛ باعتبارها جزءاً من فلسطين المحتلة والدولة الفلسطينية المنشودة.
كما ثمنت أيضاً نشاطات الاتحاد في الضفة الغربية التي تتوافق مع الاتفاقات الدولية وما يقدمه الاتحاد من مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
وشكرت الوزارة الاتحاد وكافة الدول والمؤسسات الدولية والمحلية على مواقفها المشرفة التي تبرهن على رفض ممارسات وجرائم الاحتلال التي تطال المؤسسات التربوية والعاملين فيها.
وطالبت بقية الدول والمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والإعلامية بالوقوف بشكل حازم للجم خروقات الاحتلال اليومية والصارخة للقانون الدولي ولحق الأطفال الفلسطينيين في التعليم.