أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، مساء اليوم الجمعة، عن التوصل إلى "اتفاق  لحل الأزمة الخليجية" التي استمرت لأكثر من 3 سنوات.

وقال في اتصال هاتفي مع تلفزيون الكويت: "أتقدم بالتهنئة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي على هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم وأعلنه وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر الصباح".

وأكد أن ما تم إعلانه، هو إشارة لـ "الاتفاق النهائي لحل الخلاف الذي نشب بين الأشقاء منذ ما يزيد على ثلاث سنوات".

ويأمل الوزير الكويتي أن يُحقق هذا الاتفاق، تعزيز التضامن والوحدة بين الدول الخليجية، "لمواجهة تحديات كبيرة وأخطارا جسيمة تحيط بهم".

وفي وقت سابق الجمعة، كشف وزیر خارجیة الكويت، عن مباحثات "مثمرة" جرت أخیرا في إطار تحقیق المصالحة ودعم وتحقیق التضامن والاستقرار الخلیجي والعربي.

وجاء في بيان بثه التلفزيون الرسمي، "أن جرت مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي".

وأعرب الوزير الكويتي عن تقديره لكبير مستشار الرئیس الأمريكي جارید كوشنر، على جهوده في هذا الصدد، بحسب البيان ذاته.

وعقب البيان، قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة، معربا، عن شكره لجهود الكويت.

كما أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في تغريدة عبر تويتر، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.

والأربعاء، بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، مع "كوشنر"، قضايا إقليمية ودولية، لا سيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفق بيان قطري رسمي.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بتهمة "دعم الإرهاب وعلاقتها بإيران"، فيما تنفي الدوحة ذلك واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".