طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوما الاثنين، بتوفر حماية دولية للمقدسات المسيحية والإسلامية، مستنكرةً التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيانٍ وصل "وكالة سند للأنباء" نُدين الدعوات التي تطلقها منظمات دينية يهودية، لاقتحام المسجد الأقصى و"إشعال الشمعدان في باحاته".

وتطرق البيان، إلى دعوات إسرائيلية لحشد أعداد كبيرة من اليهود، للمشاركة في اقتحامات "الأقصى"، بشكل يتزامن مع ما يسمى عيد الأنوار اليهودي "الحانوكا" الذي يبدأ الجمعة القادم.

وأشارت إلى وجود دعوات "لإشعال الشمعدانات في باحات المسجد"، وإطلاق دعوات "تحريضية عنصرية للتخلص من دائرة الأوقاف الإسلامية وسحب صلاحياتها والسيطرة عليها".

وبيّنت أن هذه الدعوات هي "محاولة لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيا".

وحملّت "الخارجية الفلسطينية"، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات ومخاطرها ونتائجها.

وفي سياقٍ آخر، أدانت الوزارة قرارات الحكومة الإسرائيلية بشق 4 طرق استيطانية ضخمة وإقامة جسر فوق قلنديا شمالي القدس.

واعتبرت، أن "تنفيذ المخطط الاستعماري في مطار القدس، وبناء وشق الطرق الاستيطانية حلقة في مخطط يهدف إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني".

وأوضحت أن هذا المخطط يهدف أيضًا "لفصل الضفة الغربية إلى شطرين لا رابط بينهما سوى بعض المعابر التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية".

وتابعت إن ذلك "يُغلق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة".

وأكدت الوزارة أن هذا التصعيد "استهتار علني بمواقف الدول وإدانتها للاستيطان"، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ وقفة جادة "لإجبار دولة الاحتلال على التراجع عن تنفيذ مخططاتها".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك تقدما طرأ في مخطط المشروع الاستيطاني لبناء أكثر من 9 آلاف وحدة استيطانية في "عطروت" شمالي القدس.