أعلنت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، اليوم الأربعاء، أنها ستغلق ملف تحقيق أولي في اتهامات لجنود بريطانيين بارتكاب جرائم حرب في العراق.
وحسب مكتب "بنسودا"، فإن الملف لم يصل إلى مستوى التحقيق الكامل، وفقاً لما أوردت "فرانس برس"
وأشارت "بنسودا" إلى أن مساعديها وجدوا أساسًا معقولاً للاعتقاد بأن جنودًا بريطانيين في العراق ارتكبوا عام 2003م جريمة حرب تتمثل في قتل سبعة معتقلين عراقيين على الأقل بشكل متعمد.
وأضافت إلى أن مساعديها وجدوا هناك ادعاءات ذات مصداقية بخصوص أعمال تعذيب واغتصاب.
وأوضحت "بنسودا" أن الفحص الأولي أظهر أن هناك أساسا معقولا للاعتقاد أن أفرادًا من القوات المسلحة للمملكة المتحدة مارسوا اعتداءات بصور مختلفة على المدنيين العراقيين المحتجزين.
وختمت قائلة "هذه النتيجة حرمت الضحايا من العدالة".
المحكمة الجنائية الدولية لا تتدخل إلّا عندما تجد أنّ دولة ما غير قادرة أو غير راغبة في اتخاذ إجراء ضد فظائع مزعومة.