يعاني السودان من أحد أعلى معدلات التضخم في العالم، ويقول الاقتصاديون إنه قد يتحول إلى تضخم جامح ما لم يسيطر البلد على عجز الميزانية والمعروض النقدي.
يعزو الاقتصاديون ذلك إلى ارتفاع تكاليف الأغذية والمشروبات والوقود وظهور سوق سوداء للدولار الأمريكي.
لكن الوضع الاقتصادي تدهور منذ الإطاحة بعمر البشير، إذ تكابد الحكومة الانتقالية الضعيفة صعوبات للشروع في إصلاحات اقتصادية ووقف تراجع قيمة الجنيه السوداني في السوق السوداء.
وارتفعت الأسعار ارتفاعا أشد في المناطق الريفية، ليبلغ معدل التضخم فيها لشهر نوفمبر تشرين الثاني 276.81 % مقارنة مع 225.37 % في المدن.