أرسل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، رسالة خطية إلى سلطان عُمان، هيثم بن طارق، عن طريق أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اللواء جبريل الرجوب.
وتسلم أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي العماني، والممثل الخاص لسلطان عمان، الرسالة، بعد لقاء جمعه مع الرجوب.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها، وتطويرها في مختلف المجالات.
وأشار الرجوب إلى "تقدير القيادة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس، لمواقف السلطنة والسلطان هيثم بن طارق، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته".
وأثنى على كل أشكال الدعم الذي تقدمه السلطنة.
من جانبه، شدد آل سعيد على موقف السلطنة الثابت والمؤيد للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني، والداعم للحل السياسي المستند لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن الموقف العماني "ثابت"، لافتًا النظر إلى رؤيته لتحقيق السلام العادل، والدائم في المنطقة.
والأحد الماضي، ذكر موقع القناة السابعة الإسرائيلية، أن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات تطبيع مع إسرائيل بعد المغرب.
وقال الموقع، إن السعودية تلعب دورًا محوريًا في هذا الموضوع، رغم استيائها من تسريب حيثيات اللقاء الذي جمع نتنياهو بمحمد بن سلمان.