قالت منظمة التحرير الفلسطينية، إنها ستعيد علاقتها مع الولايات المتحدة، في حال نفذ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وعوده المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

جاء ذلك في بيان للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في ختام اجتماع عقدته بمدينة رام الله، مساء أمس السبت، برئاسة الرئيس محمود عباس.

و تطرق البيان لتصريحات سابقة لـ “بايدن”، أعلن فيها اعتزامه إعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن الذي أغلقته الخارجية الأمريكية عام 2018.

وشددت على ضرورة إعادة المساعدات بأشكالها المختلفة للشعب الفلسطيني بما فيها دعم وكالة الغوث "أونروا"، ودعم حل الدولتين.

واعتبر بيان “اللجنة التنفيذية”، أن تعهدات “بايدن” تشكل بمجموعها "نقيضا لصفقة القرن”.

وأكد البيان، أن القيادة الفلسطينية ستعمل مع المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، عبر عقد مؤتمر دولي.

ونبّه بيان “اللجنة التنفيذية” إلى ضرورة إتمام المصالحة الوطنية، والالتزام بمقررات اجتماع الأمناء العامين للفصائل في سبتمبر/أيلول الماضي.

يُشار أن السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أواخر 2017 عقب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.