الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

"بدران": عدم تحقيق المصالحة لا يمنع استمرار الجهود لإنجازها

حجم الخط
حسام بدران.jpg
الدوحة-وكالة سند للأنباء

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن عدم تحقيق المصالحة لا يمنع من استمرار الجهود لإنجازها.

وأوضح بدران في لقاء إلكتروني أن قرار السلطة بعودة العلاقات مع الاحتلال أفشل جهود المصالحة، وأخل بتوازن العلاقات الفلسطينية كلها، وليس فقط العلاقة بين حماس وفتح.

وأضاف "نحن نريد أن تكون آلية اختيار القرار الفلسطيني واضحة ومعتمدة على كل مكونات شعبنا".

وأكد أن الحركة تكثف في حواراتنا مع حركة فتح على ملف إعادة ترتيب وإحياء منظمة التحرير الفلسطينية لأنها أم السلطة الفلسطينية وإطارها الأكبر.

وتابع "نحن نريد المشاركة في هذه المؤسسة وتفعيلها، لتطوير العمل الفلسطيني".

وأوضح " بدران" أن حركة حماس تسعى لأن تكون جزءا من المؤسسات الفلسطينية وخاصة منظمة التحرير، بلا تفرد، بل بالتعاون والتشارك مع جميع أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن الحركة تسعى إلى شراكة فلسطينية كاملة مع حركة فتح، وكل الفصائل، وتسعى للشراكة في القرار والمؤسسات وميدان المقاومة.

ونوه بأن علاقة الحركة مع كل الفصائل الفلسطينية ممتازة، وأن قيادة الحركة على تواصل مستمر مع الفصائل، وتحاورهم وتشاورهم قبل اتخاذ القرارات، واعتمادها من المكتب السياسي.

وقال بدران إنه يوجد فيتو من بعض الأطراف العربية على دخول حركة حماس لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع "ليطمئن الجميع أن حماس بعد 30 عاما لا يمكن أن يؤثر فيها شدة عداء الاحتلال، أو شدة الخصومة من الأقربين، ولن نتراجع عن مواقفنا وثوابتنا".

وأكد أن حماس تمتلك شرعية المقاومة والتضحية، وهي تمثل رأس الحربة في مقاومة الاحتلال منذ أكثر من 20 عاما، كما أنها تمتلك شرعية انتخابية.

وأكد أن الحركة دائما مستعدة للحوار مع الكل الوطني الفلسطيني، وتقديم التنازلات في كل القضايا الحزبية.

وفي سياق آخر، قال إن الهدف من سعي الاحتلال للتطبيع مع عدد من الدول العربية هو إيهام الفلسطينيين بأن العرب قد تخلوا عنهم.

وأردف" لكننا نعلم أن الأغلبية الساحقة من شعوب أمتنا هم مع فلسطين وقضيتها، وأن تطبيع الأنظمة لا يمثلهم ولا يعبر عن آرائهم".