الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

تحذيرات من الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية

حجم الخط
نيويورك - وكالات

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية أثناء جائحة "كوفيد-19" قد يؤدي لارتفاع حاد في الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي عالية المقاومة للأدوية.

وفي حين لم يُعثر على أي مضاد حيوي فعال في مكافحة فيروس كورونا، وُصفت الأدوية بكثافة في المراحل المبكرة من الوباء.

وأظهرت دراسة واحدة من كامبريدج أن أكثر من 70% من مرضى "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، تلقوها بين مارس وأبريل.

وعلى الرغم من أنها تستخدم أيضا للوقاية من العدوى المشتركة في المستشفيات، وجد الباحثون أن الأدوية لا تزال تستخدم بشكل مفرط، ما يشير لعدم تطابق كبير بين العدوى البكتيرية والمرضى الذين يتلقون المضادات الحيوية.

ويخاطر الإفراط في الاعتماد على الأدوية بإطلاق موجة جديدة من العدوى المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السيلان الفائق.

 وتعد نسخة أكثر صلابة ومرونة من العدوى المنقولة جنسيا (STI)، وفقا لما قاله متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لـ "ذي صن".

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في المجتمع يمكن أن يؤدي إلى ظهور مقاومة مضادات الميكروبات في مرض السيلان.

وأوضح أن أزيثروميسين، وهو مضاد حيوي شائع لعلاج أمراض الجهاز التنفسي، أعطي لعدد لا يحصى من مرضى "كوفيد-19" في وقت سابق من الأزمة الصحية.

وبين حدوث اضطرابات في خدمات الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أثناء الوباء.

وقال: "هذا يعني أن المزيد من حالات العدوى المنقولة جنسيا لا يتم تشخيصها بشكل صحيح مع المزيد من الأشخاص الذين يعالجون أنفسهم نتيجة لذلك".

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Biotaspheric Ltd البريطانية للتكنولوجيا الحيوية، كيفن كوكس، أن هذه الظاهرة قد تجعل المرض قريبا غير قابل للعلاج.

 وأخبر "ذي صن" أن هناك حاجة عاجلة إلى أساليب جديدة حيث ينقل المصابون المرض ويسرّع مقاومته للأدوية.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في أماكن أخرى من أن مقاومة مضادات الميكروبات في مرض السيلان زادت بسرعة في السنوات الأخيرة وخفضت خيارات العلاج، حتى قبل ظهور فيروس كورونا على المسرح العالمي في أواخر العام الماضي.

وعلى الرغم من أن نصيب الأسد من 90 مليون حالة إصابة بمرض السيلان، يبلّغ عنها سنويا في جميع أنحاء العالم يُسجّل في إفريقيا، فقد سجلت أوروبا أيضا ارتفاعا في المرض.

وشهدت أوروبا ارتفاعا بنسبة 22% بين عامي 2017 و2018، وفقا لأحدث البيانات من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

 وأظهرت الأرقام الرسمية أن الولايات المتحدة شهدت زيادة أقل، حوالي 5٪، في الفترة نفسها.