الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

7 أسرى استشهدوا نتيجة القمع المفرط بالسجون

حجم الخط
700x414 (4).jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

قال الباحث في شؤون الأسرى الفلسطينيين عبد الناصر فروانة، إن 7 أسرى في سجون الاحتلال استشهدوا بفعل استخدام الاحتلال القوة المفرطة لقمعهم، فيما أصيب المئات بأعيرة نارية.

وأشار "فروانة" إلى أن من بين الشهداء محمد صافي الأشقر من سكان طولكرم والذي استشهد بـ 22/ أكتوبر من عام 2007، في معتقل النقب الصحراوي جراء إصابته بعيار ناري في الرأس.

وأصيب حينها مئات المعتقلين الذين كانوا يحتجون سلميًا على تردي ظروف الاحتجاز وسوء المعاملة.

وتدخلت قوات القمع الخاصة المتواجدة في المعتقل وأفرطت في استخدام القوة بحق المعتقلين مما أدى إلى استشهاد الأشقر وإصابة 250 معتقلًا.

وذكر أن "استخدام القوة المفرطة بحق الأسرى لم تعد مجرد اقتحام وتفتيش روتيني والعبث بالمقتنيات الخاصة، ولم تعد حدثًا استثنائيًا وموسميًا، وإنما أضحت سلوكًا ثابتًا وممارسة جماعية وجزءًا أساسيًا من معاملة المعتقلين".

وشدد "فروانة" على أن أساليب القوة المفرطة تتكرر أحيانًا داخل السجن الواحد أكثر من مرة في اليوم الواحد، وفي مرات كثيرة تحدث في أكثر من سجن في آن واحد.

وبين أن استخدام القوة والاعتداء المستمر على الأسرى، تهدف إلى إرباك أوضاع الأسرى وإحداث حالة من اللا استقرار.

وتابع: " كما إنها تهدف إلى المساس بالمكونات الشخصية للأسرى والانتقام منهم، وإلحاق الأذى الجسدي والنفسي والمعنوي بهم، والمس بكرامتهم والسعي لإذلالهم وإهانتهم".

ولفت إلى أن استخدام القوة المفرطة ضدهم، تحظى بتشجيع الجهات العليا في إسرائيل والتي شكلت لهذا الغرض قوات قمع خاصة عرفت باسم قوات "نخشون ودرور وميتسادا واليماز وغيرها".

ودعا "فروانة" المؤسسات المعنية بالأسرى وكذلك الحقوقية والقانونية واللجنة الوطنية لمتابعة محكمة الجنايات إلى إعادة ملف الأحداث وظروف استشهاد "الأشقر" وإصابة المئات.

وطالب بضرورة استكمال توثيق كافة الحيثيات بشكل علمي ومنهجي، والاستفادة من "الفيديوهات" التي تم تسريبها والتي توثق جزءا منها، والتحرك الجدي والفاعل لفضحها وتسليط الضوء عليها.

ودعا الجهات المعنية بالضغط على المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها والتحرك لحماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين العُزل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتحتجز سلطات الاحتلال 5700 أسير فلسطيني، موزعين على قرابة الـ 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن.

وبين الأسرى 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال من جملة انتهاكات إسرائيلية بحقهم، في مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد الذي أزهق أرواح 221 منذ العام 1967.

وكان آخر الأسرى الذين استشهدوا جراء الإهمال الأسير بسام السايح (47 عاماً)، الذي استشهد مؤخراً إثر تعرّضه لسياسة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج من إدارة السجون.