حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، من إقامة تجمع استيطاني ضخم في الضفة الغربية، من شأنه أن يكرس فصل المناطق إلى كنتونات" معزولة عن بعضها البعض.
وقالت "الخارجية" في بيان صحفي مقتضب، إن الاحتلال يواصل استهداف المنطقة الواسعة الواقعة جنوب وجنوب غرب وشرق مدينة نابلس، والممتدة الى المناطق الشرقية من الضفة الغربية.
وأضافت أن الاحتلال يعمل على ربط المستوطنات وتحويلها لتجمع استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، وهو ما سيؤدي لإغلاق الباب نهائيًا أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وطالبت "الخارجية" مجلس الأمن الدولي، لإعادة الاعتبار لدوره ومهامه التي وجد لتحقيقها، والانتصار لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
وحملت دولة الاحتلال وإدارة ترمب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات جرائم المستوطنين ومخططات الضم والتوسع الاستعمارية.