اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن إقدام قوات الاحتلال على طرد المزارعين قاطفي الزيتون من أراضيهم في بلدة قريوت جنوب نابلس ومنعهم من استكمال قطف ثمار الزيتون يمثل تصعيدا خطيرا.
وقالت الوزارة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" إن ذك يعد جزءا من مخطط استعماري عنصري يستهدف منطقة جنوب غرب نابلس بكاملها، لتأسيس تجمع استيطاني كبير يفصل شمال الضفة عن وسطها.
وأضافت "ما كانت تقوم به قطعان المستوطنين منذ سنين وحتى الوقت الحاضر من هجمات متواصلة ممنهجة، كان ولا يزال الهدف منه خلق واقع استيطاني جديد في تلك المنطقة".
وبينت أن ذلك يتم بالتواطؤ وتقسيم الأدوار بين المستوطنين وحكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات هذا العدوان الاستفزازي العنصري.
وعبرت عن رفضها جملة وتفصيلا ذرائع ومبررات الاحتلال الواهية لحرمان المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أشجار الزيتون وقطف ثمارها، "هذه الحجج والذرائع لا تمت للقانون الدولي بصلة".
وأوضحت أن المزارع الفلسطيني ليس بحاجة إلى تصريح أو أذونات من الاحتلال للوصول إلى أرضه.
وأكدت أن على المجتمع الدولي والمنظمات الاممية المختصة الخجل من الصمت على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، ومن اللامبالاة الدولية اتجاه مخططات الاحتلال الاستعمارية التوسعية.
وشددت على أن خوف بعض الدول من توجيه أية انتقادات لإسرائيل يفقدها أية مصداقية لادعاءاتها الحرص على تحقيق السلام وتمسكها بمبادئ حقوق الانسان.
وطالبت الوزارة مجددًا الأمين العام للأمم المتحدة سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا من الاحتلال ومستوطنيه.