الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

خاص صبري: تفريغ "الشيخ جراح" يهدف لإقامة طوق استيطاني حول الأقصى

حجم الخط
الشيخ عكرمة صبري.jpg
القدس – وكالة سند للأنباء

قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، إنّ قرارات الاحتلال بإخلاء منازل عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، لصالح المستوطنين، تأتي في سياق الجهود الإسرائيلية الهادفة لتهويد الأحياء المقدسية وإقامة طوق استيطاني بجوار "الأقصى".

وأكد "صبري" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الاحتلال يسعى لتنفيذ مشاريع تهويدية تشمل أحياءً عدة محيطة بالمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنّ هذه المشاريع تستهدف بشكلٍ خاص أحياء وادي الجوز، والشيخ جراح وباب الزاهرة.

وأوضح أنّ هذه المعركة تهدف لتهجير وترحيل الفلسطينيين بهدف محاصرة المسجد الأقصى من الجهة الشمالية عن طريق السيطرة على الشيخ جراح، ومحاصرته من الجهة الجنوبية عبر السيطرة على حي سلوان.

وأشار "خطيب الأقصى" إلى أنّ المخططات التي تستهدف القدس عمومًا تسير على قدمٍ وساق وصولًا إلى الهدف المنشور بتهويد المدينة واعتبارها بشقيها "عاصمة موحدة ليهود العالم وليس فقط لإسرائيل".

ورأى أنّ هذا المخطط يدفع الاحتلال لإثارة الأوضاع بين الفينة والأخرى كلما هدأت، "والآن هناك من يريد استغلال الوضع لصالح تهويد المدينة".

وأمس الاثنين قضت "محكمة الصلح" الإسرائيلية في القدس، بقبول دعوى جمعية "نحلاة شمعون" الاستيطانية ضدّ عائلة صالح دياب، في حي الشيخ جراح، ما يعني أنّ قرار المحكمة منح الحق في ملكية الأرض للجمعية الاستيطانية والبيت الذي تسكنه العائلة الفلسطينية.

ويؤكد مالك المنزل أنّ قرار المحكمة يعني طردهم من منزلهم لصالح الجمعية التي تدعم الاستيطان اليهودي في الحي، حتى حدّ أقصاه منتصف يوليو/ تموز المقبل.

ويتهدد 28 عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح خطر التهجير والطرد، وهذه العائلات هي لاجئة بالأصل، وقد حصلت على هذه الأرض بموجب اتفاق بين الحكومة الأردنية ووكالة "أونروا" بعد نكبة 1948، ويقضي الاتفاق بأن تقدم الحكومة الأردنية الأرض، وتتولى الوكالة بناء منازل لهم، مقابل التنازل عن كرت "أونروا".

وبعد احتلال القدس عام 1967، وتحديدًا في عام 1972 حضرت جمعية استيطانية وادّعت ملكيتها للأرض وأنها قامت بشرائها عام 1876.

وخلال السنوات الماضية جرى إخلاء عدد من العائلات من الشيخ جراح، حتى عام 2021 عندما تصاعدت أحداث الشيخ جراح، فصدر قرار عن المحكمة العليا بوقف ترحيل العائلات حتى حدوث تسوية سياسية.