أفاد شهود عيان صباح اليوم السبت أن لصوص الآثار نبشوا القرية الأثرية مغر الشمس والقمر التي تقع شرق بلدة بروقين غرب سلفيت وبمحاذاة مصانع مستوطنة "اريئيل" من الجهة الغربية.
وأوضح الشهود أن القرية الأثرية تتعرض للنهب والسرقة والتخريب على يد لصوص الآثار بشكل متواصل والذين يبيعون الآثار لتجار من الاحتلال.
وحذر الباحث خالد معالي من الدور السلبي الذي يقوم به لصوص الآثار حيث تم تكسير عامودين اثنين على مدخل احد الكهوف الرئيسية في القرية الأثرية، ونبش عدة كهوف جديدة.
ولفت معالي إلى أن لصوص الآثار يستغلون قرب ومحاذاة القرية الأثرية من مصانع مستوطنة "اريئيل" ووقوعها في مناطق "جيم" التي لا يمكن ملاحقة لصوص الآثار فيها من قبل السلطة.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول أحيانا تزوير أسماء وحجارة بعض المواقع والإدعاء بأنها تعود لعصورهم الغابرة.
وأكد معالي أن نبش الكهوف والآثار سواء من الاحتلال أو لصوص الآثار يعتبر جريمة حرب بنظر القانون الدولي الإنساني الذي يمنع المس بالتراث والآثار وتخريبها أو تجريفها، باعتبارها إرث إنساني حضاري لكل البشرية على مدار التاريخ.