أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد ضرورة التصدي لعصابات المستوطنين بكل الوسائل المتاحة.
وأوضح الأحمد هناك جماعات صهيونية منذ سبعينات القرن الماضي تخطط وتختار الوقت المناسب لها، كالظروف السياسية والتمويل المالي لتنفيذ مخططاتها وفرض الوقائع والحقائق على الأرض.
وأشار إلى أن جميع الإدارات الأميركية السابقة ارتكبت أخطاءَ فادحة أقبحها إدارة ترامب التي حاولت شرعنة الاستيطان وعملية الضم.
ولفت الأحمد إلى أنه لا أحد يستطيع أن يعطي شرعية للاستيطان ما دام الشعب الفلسطيني يقاوم بكل الوسائل المتاحة.
وقال إن إعلانات جيش الاحتلال عن نية عصابات "فتية التلال" تنفيذ عمليات إرهابية مضحك للغاية، خاصة وأن الجيش يوفرون لهم الحماية، مثلما حدث مع عائلة دوابشة.
وأضاف: "إننا في مرحلة حرجة، خاصة في ظل المتغيرات السياسية في العالم وانتخاب جو بايدن للرئاسة الأميركية".
وشدد على ضرورة الاستعداد للتحديات لاستعادة زمام المبادرة لإنهاء الاحتلال، وهو ما سيتم مناقشته بشكل موسع في اجتماع المركزية خلال الأيام القليلة المقبلة.