أرسلت القوات المسلحة السودانية، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا، وذلك عقب تأكيد مجلس شركاء الفترة الانتقالية دعمه للجيش السوداني على الحدود الشرقية.
وقال الناطق باسم المجلس مريم الصادق المهدي إن الاجتماع أمن على ضرورة الإسراع في توفير الدعم للجنود السودانيين.
واستنكر المجلس في الوقت ذاته الشائعات التي تستهدف الإضرار بالعلاقات بين الشعبين.
وأفادت تقارير بأن الجيش السوداني سيطر على 11 موقعاً داخل أراضيه، وإنه يواصل تقدمه باتجاه آخر موقع في أراضيه على الحدود الدولية بين البلدين.
وأضافت المصادر ذاتها أن القوات المسلحة أقامت نقاطاً ثابتة في كل المناطق التي استردتها خلال إعادة الانتشار والتقدم في الأيام القليلة الماضية.
وأشارت إلى أن "موقف الجيش جيد والإمداد متواصل".
من جهتها نقلت فضائية "العربية" عن مصادر لم تسمها أن القوات السودانية عززت وحداتها البرية والجوية على حدود إثيوبيا استعدادا لهجوم إثيوبي وشيك.
في وقت سابق، أكد رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، الفريق خالد عابدين، أن المناطق الحدودية مع إثيوبيا لم تتعرض لهجمات مؤخرا بعد استعادة القوات المسلحة السيطرة على تلك المناطق.
وبدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة أديس أبابا، طوال فترة الـ 26 عامًا الماضية.