الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"الحكومة" تصرف مخصصات الأسرى لـ 3 شهور

حجم الخط
رام الله _ وكالة سند للأنباء

حولت الحكومة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، مخصصات الأسرى الشهرية لحساباتهم المصرفية، عن شهور كانون الأول/ ديسمبر حتى شباط/ فبراير 2021.

وجاء التحويل تجنباً لمهلة الاحتلال للبنوك بتنفيذ عقوبات عليها، إن استمرت بالتعامل معهم، والتي تنتهي في 31 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الحكومة صرفت، الثلاثاء، مخصصات 3 شهور للأسرى المحررين كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وكانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير 2021.

وبين أبو بكر أن التحويل تم إلى حين إيجاد قناة لصرف مخصصاتهم، وذلك لتجنب ملاحقة الاحتلال لرواتب الأسرى، بحجة أنها أموال لدعم الإرهاب.

وذكر عدد من الأسرى المحررين، أنهم عانوا مسبقاً من عملية قبول أسمائهم وفتح حسابات لهم في بعض البنوك العاملة بالضفة الغربية، وخشية المشرفين على البنوك من عقوبات من الاحتلال التي قد تلحق بهم لاحقا.

وحددت سلطات الاحتلال المهلة المذكورة، للبنوك العاملة في السوق الفلسطينية، وهي 13 مصرفاً، لوقف أية تعاملات بنكية مع الأسرى المحررين، الأمر الذي دفع المصارف بغلق حساباتهم تدريجيا منذ شهور.

 ويزداد عدد الأسرى المحكومين كل يوم، ما يزيد الضغط على موازنة الأسرى.

ويبلغ عدد حسابات الأسرى المحررين 7500 حسابا، فيما يبلغ إجمالي فاتورة الأسرى والمحررين معا قرابة 50 مليون شيكل شهريا.

وبحجة "الإرهاب" تبتز سلطات الاحتلال وتضغط على السلطة الفلسطينية، حيث ألمحت بإدراج البنوك التي تصرف رواتب الأسرى، ضمن قوائم داعمي الإرهاب.

ويطالب بعض الأسرى بأن يتم تسجيلهم في أي وزارة، وإدماجهم في سلك التوظيف، لتجنب عقوبات الاحتلال.

وسرّعت الحكومة الفلسطينية في أيار/ مايو الماضي، من هذه الخطوة من أجل إثبات أن الأسرى المحررين هم موظفون عاديون، تجنباً لفرض العقوبات عليهم.