الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

منذ عام 1967

266 أسيراً ارتقوا بسجون الاحتلال

حجم الخط
رام الله _ وكالة سند للأنباء

أوضح نادي الأسير، أن 226 أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ارتقوا منذ عام 1967 حتى عام 2020.

وقال في بيان له، اليوم الأربعاء، عشية إحياء ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، الذي يُصادف غدا الخميس 7 كانون الثاني/ يناير، أن من بينهم 75 أسيرا ارتقوا نتيجة القتل العمد، و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة.

وقتل 71 أسيراً نتيجة لسياسة الإهمال الطبي والتي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، عبر جملة من الأدوات التنكيلية على مدار سنوات اعتقالهم، وأبرزها استخدام حقهم بالعلاج أداة تنكيل.

وشكلت عمليات التعذيب الجسدي والنفسي، أبرز السياسات الممنهجة التي أدت إلى ارتقاء 73 أسيرا على مدار العقود الماضية، والتي تصاعدت مجددًا منذ نهاية عام 2019.

وخلال العشر سنوات الماضية، ارتقى في سجون الاحتلال 29 أسيرا، فيما شكلت سياسة الإهمال الطبي سببا مركزيا أدت إلى قتلهم.

وخلال العام الماضي، ارتقى أربعة أسرى في سجون الاحتلال وهم: نور الدين البرغوثي، وسعدي الغرابلي، وداوود الخطيب، وكمال أبو وعر.

ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين ثمانية أسرى شهداء أقدمهم الأسير أنيس دولة منذ عام 1980، إضافة إلى عزيز عويسات من القدس الذي استشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة وبسام السايح استشهدوا عام 2019.

كما ويحتجز جثامين الشهداء سعدي الغرابلي، وداوود الخطيب، وكمال أبو وعر الذين استشهدوا عام 2020.

وارتقى الأسير كمال أبو وعر في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، بعد 17 عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى اليوم.

والأسير أبو وعر من جنين، اعتقله الاحتلال عام 2003، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر لأكثر من 100 يوم متواصلة.

 وحكم الاحتلال على أبو وعر بالسّجن المؤبد المكرر 6 مرات، و50 عاما، وحرم عائلته من زيارته لمدة ثلاث سنوات بعد اعتقاله، وقبل نحو عام فقط سُمح لأشقائه بزيارته.

وشارك أبو وعر في كافة الإضرابات المفتوحة عن الطعام ومنها الإسنادية، كان آخرها عام 2017.

وفي نهاية عام 2019، بدأ وضعه الصحي يتدهور تدريجياً، إلى أن ثبتت إصابته بسرطان الحنجرة، وبعدها بفيروس "كورونا" انتقلت له العدوى من مستشفى الاحتلال، وبدأت مواجهته للمرض في ظروف اعتقالية صعبة وقاسية، حتى استشهد.

أما الأسير داوود الخطيب ارتقى في سجون الاحتلال في الثاني من أيلول/ سبتمبر العام الماضي، في سجن "عوفر"، بعد 18 عاما من الاعتقال، قبل موعد حريته بأشهر، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى اليوم.

ولد الأسير الشهيد داوود طلعت الخطيب عام 1975، في بيت لحم، وبدأ مواجهته للاحتلال في سن مبكرة، إلى أن اعتقل في شهر نيسان/ أبريل عام 2002، وحكم عليه بالسّجن لمدة 18 عاما، و8 أشهر.

وتعرض خلال سنوات اعتقاله لجملة من السياسات القمعية والعنيفة، والتي أدت إلى مرضه وتفاقمه، حيث أُصيب عام 2017، بجلطة على القلب، وبدأت مواجهته لسياسة الإهمال الطبي.

وفقدَ الشهيد الخطيب خلال سنوات اعتقاله، والدته ووالده وشقيقه، ما فاقم من معاناته مع رحيلهم، دون أن يتمكن من وداع أحد منهم.