أرجع أسرى سجن "عوفر" العسكري، صباح اليوم الخميس وجبات الطعام، وذلك احتجاجًا على عملية القمع والاقتحام التي واجهوها يوم أمس.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم تلقته "وكالة سند للأنباء"، بأن قوات القمع نفدت اقتحامات لأقسام (16، 22، 21) في "عوفر"، ورشت الأسرى بالغاز، وأصيب عددٌ منهم بالاختناق.

وأوضح نادي الأسير، أن إدارة السّجن أعادت الكهربائيات التي تم سحبها من الأسرى، بعد جلسة حوار جرت بين الأسرى والإدارة صباحًا.

ورفع الأسرى عدة مطالب منها: وقف عمليات الاقتحام المتكررة التي تنفذها قوات القمع بحقهم، والتي تصاعدت بشكلٍ ملحوظ، إضافة إلى إعادة جميع الكهربائيات التي تم سحبها يوم أمس.

ولفت نادي الأسير النظر إلى أن الأسرى في سجن "عوفر"، يواجهون عمليات قمع ممنهجة، وهي الأكثر عنفًا.

وأردف: "سُجلت أعنف عملية اقتحام بحق أسرى عوفر عام 2019، وتجدد الأمر عام 2020 بعد استشهاد الأسير داوود الخطيب، وبالأمس سُجلت أول عملية اقتحام بحقهم منذ مطلع 2021".

يُشار إلى أن عمليات الاقتحام تُشكل جزءًا من السياسات الممنهجة التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، بما يرافقها من عمليات قمع وعنف.

ومنذ عام 2019، أعادت إدارة السجون استخدام الاقتحامات والتي وصفت على أنها الأكثر عنفًا منذ عدة سنوات.