أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء اليوم الثلاثاء، أن قضية الأسرى وأوضاعهم كانت القضية الأولى التي جرى بحثها خلال اللقاءات التي جرت مع مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، والوفد الأمن المصري مؤخرا.
وأشاد هنية خلال لقاءه بنخبة من رجال الفكر والكتاب والمثقفين الفلسطينيين، بالدور المصري والأممي والقطري خلال تفاهمات التهدئة الأخيرة، باعتباره عامل ضغط وإلزام على الاحتلال.
وبين أن الجماهير الفلسطينية سجّلت يوم السبت الماضي حجم الوعي الثوري لديها، وعكست مدى ثقتها بصنّاع القرار.
واستعرض خلال اللقاء رؤية الحركة الاستراتيجية والتي تقتضي التمسك بالمشروع الوطني الذي يقوم على العودة وتحرير كل الأراضي الفلسطينية، ورفض كل المؤامرات والصفقات التي تمس بالمشروع الوطني الفلسطيني.