الساعة 00:00 م
الأربعاء 22 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.67 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الرسام الزهارنة.. إبداعات فنية من فوق ركام المنازل المدمرة

5% من مصابي كورونا ربما ينقذون العالم

حجم الخط
104e8348-d9c7-45ea-b97a-f06587954f26_16x9_1200x676.jpg
واشنطن-وكالات

"الأجسام المضادة الفائقة"، أمل جديد يعول عليه الباحثون لكشف طريقة أفضل للتعامل مع فيروس كورونا.

وقالت شبكة "إن بي سي نيوز" إن الباحثين يسعون إلى الاستفادة من نوع نادر من الأجسام المضادة موجود لدى بعض المصابين بـ "كورونا" في توفير فهم أفضل للوباء وتطوير علاجات ناجعة له.

 وتسمى هذه المضادات بـ"الأجسام المضادة الفائقة"، لقدرتها العالية على مكافحة كوفيد-19 حتى لو خففت مئة مرة.

وأوضحت الشبكة أن الأجسام المضادة هي بروتينات على شكل Y، لها القدرة على تحديد الفيروسات والبكتيريا ووقف نشاطها.

وقالت إنه حسب دراسة علمية حديثة فقد تم رصد الأجسام المضادة الفائقة، عند أقل من خمسة في المئة ممن أصيبوا بالمرض.

ومن بين هؤلاء الأمريكي جون هوليز، الذي اكتشف إصابته بالمرض بالصدفة من دون أن تظهر عليه أي أعراض، سوى احتقان عابر.

وجاء ذلك بعد أن كان سببا في نقل العدوى لأحد رفقاء سكنه نجا من الموت بأعجوبة بعد أن ظل يعاني من الوباء لثلاثين يوما.

وأوضح الباحث لانس ليوتا الذي يجري تجارب على هذه الأجسام المضادة بجامعة جورج مايسون في فيرجينيا "يبدو أن كوفيد-19 لا يؤذي جون".

وأضاف: "جون وآخرون قادونا إلى علم جديد مثير.. التعرف على الأجسام المضادة لديه، يوفر لنا طرقا جديدة لمحاربة كوفيد-19".

إلى ذلك، أكدت دراسة يابانية تراجع عدد الأجسام المضادة المتشكلة لدى المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد 60 يوماً من ظهور الأعراض.

وتقوم الأجسام المضادة بحماية جسم الإنسان من مسببات الأمراض وحظيت مدة تأثيرها باهتمام كبير بسبب تأثيرها المحتمل على تطوير اللقاحات والأدوية العلاجية.

وقام علماء المركز الوطني للصحة العالمية والطب في طوكيو بقياس الأجسام المضادة بشكل مستمر لـ 81 مريضاً بفيروس كورونا المستجد.

ويعاني 46 منهم من أعراض خفيفة و19 يعانون من أعراض متوسطة تتطلب إعطاءهم الأكسجين، بينما كان يعاني 16 مصاباً من أعراض حادة بحيث تم وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي.

وأظهرت النتائج أن مستويات الأجسام المضادة لدى المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة تميل إلى أن تكون أعلى من تلك لدى المرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة وخفيفة.

ومع هذا  إلا أن مستويات هذه الأجسام تميل إلى الانخفاض بعد ستين يوماً من ظهور الأعراض.