رحبت حركة "حماس" مساء اليوم الجمعة، بصدور المراسيم الرئاسية بشأن مواعيد الانتخابات العامة الفلسطينية المقبلة.

ومساء اليوم أصدرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسومًا يقضي بإجراء الانتخابات على 3 مراحل: التشريعية في 22 أيار/ مايو المقبل، والرئاسية في 31 تموز/ يوليو، والمجلس الوطني في 31 آب/ اغسطس من العام الجاري.

وقالت "حماس" في بيانٍ وصل "وكالة سند للأنباء" إنها "حريصة على إنجاح هذا الاستحقاق بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني صاحب الحق المطلق في اختيار قيادته وممثليه".

وأكدت أنها عملت على تذليل كل العقبات للوصول إلى هذا اليوم، وأبدت "مرونة عالية إيمانًا منها بأن العهدة للشعب، وفي يد الشعب" وفق البيان.

ومطلع الشهر الجاري تخلت "حماس"، عن شرط التزامن، في إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني، مؤكدةً أنها تلقت ضمانات من عدة دول عربية ودولية بعقد انتخابات بالتتابع خلال ستة أشهر.

وشددت في بيانها، على أهمية تهيئة المناخ لانتخابات حرة نزيهة، يعبر فيها الناخب عن إرادته دون ضغوط أو قيود، وبكل عدالة وشفافية.

وأردفت: "يجب المضي دون تردد في استكمال العملية الانتخابية كاملةً في القدس والداخل والخارج، وصولاً إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، والاتفاق على إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال".

ونوّهت أن تحقيق ذلك كله "يتوجب الإسراع في عقد حوار وطني شامل يشارك فيه الكل الوطني الفلسطيني دون استثناء".