رحبّ المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الأحد، بإصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما حدد فيه مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال القائم برئيس الهيئة العامة للمؤتمر ماجد الزير لـ "وكالة سند للأنباء"، إن المرسوم الرئاسي خطوة مطلوبة ولو جاءت متأخرة، وتعكس تفاهمات فلسطينية مطلوبة لصالح مستقبل القضية.
وأوضح "الزير" أن انتخابات المجلس الوطني تُمثل أولوية خاصة وأن الفلسطينيين بالخارج جزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني، معبرًا عن رفضه صيغة "استكمال تشكيل المجلس الوطني".
واستدرك أن هذه الصيغة "تُوحي لإشارات غير محمودة والأصل استكمال كل العملية بالطريقة الانتخابية".
وحسب المرسوم الرئاسي، ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22 آيار/مايو المقبل، في حين ستُجرى الانتخابات الرئاسية بتاريخ 31 تموز/ يوليو، على أن يتم استكمال المجلس الوطني نهاية آب/ أغسطس القادم، وفق النظام الأساسي لمنظمة التحرير، والتفاهمات الوطنية.
وتابع "الزير" هناك إمكانية لإجراء انتخابات في مناطق مختلفة بالعالم مثل "أمريكا اللاتينية وأوروبا وأستراليا"، منوهًا أن عدد الفلسطينيين هناك يبلغ نحو مليوني مغترب.
ولفت إلى أنهم يمثلون قرابة 30% من أبناء الشعب الفلسطيني، ومن الممكن أن يحققوا قرابة 60 مقعدا انتخابيا في المجلس الوطني.