الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

حملة "متواصلون" تكشف ممارسات الاحتلال بحق فلسطينيي الداخل

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

أطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي وسم "متواصلون" ردًا على ممارسات المخابرات الإسرائيليّة مؤخرًا، التي شملت حملات ملاحقة بحق نشطاء من فلسطينيو الداخل.

وذكرت الحملة أن الاحتلال يُلاحق الفلسطينيين لتواصلهم مع أهاليهم، وأقاربهم وأصدقائهم في العالم العربي والضفة الغربيّة وقطاع غزة، ويُوجه تهم "التواصل مع جهات أجنبيّة".

وجاءت حملة "متواصلون" في ظل تصاعد حملة الاعتقالات ضد الناشطين والطلاب في الداخل الفلسطيني، تحديدًا وفي الضفة والقدس، لتواصلهم مع أقارب أو أصدقاء.

وتتضامن الحملة أيضًا مع الكاتب المعتقل مهند أبو غوش من القدس، والذي تم تمديد اعتقاله مؤخرًا من قبل محكمة الاحتلال للتحقيق معه بعدة تهم من بينها "التواصل مع أصدقاء في الوطن العربي".

وقال الناشط عبد الهادي العجلة عبر حسابه في "فيسبوك": "الاحتلال يحاول أن يجرم أي شخص فلسطيني من الداخل يتواصل مع فلسطينيي الشتات".

وأردف العجلة: "بعد عهد السوشال ميديا والتواصل بين كل أركان الشعب الفلسطيني في كل مكان، انهار الحلم الصهيوني بتقسيم الشعب بعيدًا عن هويته الفلسطينية بمسميات عدة".

وأضاف: "أصبح العلم الفلسطيني يُرفع في حيفا والناصرة وأم الفحم كما يرفع في غزة ورفح ونابلس والخليل وفي مخيم اليرموك ومخيم عين الحلوة والرشيدية ونهر البارد".

وأكد: "متواصلون لأننا شعب واحد وغصب عن الكولونيالية وعن عرابينها راح نتواصل وسنبقى متواصلون".

أما الناشط علي باري فكتب عبر فيسبوك: "يا أصدقاء، تجري الآن حملة إلكترونية بعنوان متواصلون، تؤكد أن الشعب الفلسطيني كتلة سياسية، وهوية جماعية واحدة".

وأردف: "التواصل بين مكوناته المختلفة طبيعي، ولن يتم التحرر إلا بتعزيز هذا التواصل".

وتتضامن الحملة مع مهند أبو غوش الذي تعتقله قوات الاحتلال بتهمة التواصل مع فلسطينيين في "مناطق أخرى".

وعلقت غادة مجادلة عبر وسم "متواصلون" على الأحداث الأخيرة: "هوّيتي تمتد خارج حدود الأراضي المحتلة عام 48، خارج ثنائية عرب- يهود وفلسطين- إسرائيل".

وتابعت: "كفلسطينية في الأراضي المحتلة، عشت سنين من حياتي يرافقني شعور بالاغتراب، الانقطاع والعزل؛ لأن هوّيتي كانت محدودة وأسيرة التناقض والتناحُر".

وأوضحت: "اللحظة اللي فيها تواصلت مع الفلسطيني في الضفة الغربية وفي غزة، الفلسطينية في الشتات وأشقائي وشقيقاتي من الدول العربية، كانت فارقة بحياتي".

ولفتت النظر إلى أت التواصل أشعرها "بهشاشة الاحتلال لما صرت جزء من أحلام، تطلعات وآمال عابرة للحدود والتقسيمات".

وأضافت: "هذا التواصل والامتداد خطر على الاحتلال وما بصُب بمصلحته وبعاكس مشروعه الاستعماري، قام جرّم هذا التواصل وهذه العلاقات بين الفلسطينيين".

الحريّة للمعتقلين والمعتقلات

ومن جانبه كتبَ الصحافي والناشط ربيع عيد، باقتضاب عن أسباب التواصل مع العالم العربي فأشار إلى "أن ذاكرتنا وتاريخنا أطول من عمر إسرائيل، لأننا نحلم أن الحدود راح تزول، بدنا الاحتلال ونظام الاستعمار يزول؛ متواصلون".

أما الطالب والناشط رزق سليمان فكتب: "متواصلون عشان أنا بعرفش مين أنا من دون هاد التواصل، وبرضو عشان نتفق شو بدنا نعمل أكل يوم العودة".