انطقلت قبل عدة أيام حملة إلكترونية، رفضًا للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة بحق مدينة القدس والمسجد لأقصى.
وتهدف الحملة، التي نظمها الائتلاف العالمي لنصرة القدس والمسجد الأقصى، وحملت وسم #الأقصى_يستغيث، إلى تسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى وأهالي مدينة القدس.
واستعرض المغردون، أبرز هذه الانتهاكات، منها اعتداءات المستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال، والاعتقالات اليومية، والإبعاد، وهدم المنازل ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى.
وأكد المغردون، أن هذه السياسة العنصرية الممنهجة، هدفها إفراغ المدينة المقدسة من سُكانها الأصليين، لصالح المشاريع الاستيطانية.
ولقى الوسم تفاعلًا فلسطينيًا وعربيًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر الأول في فلسطين والأردن وقطر والكويت، والثالث في مصر.
هاشتاغ #الاقصى_يستغيث انتشر أمس دون حدث لافت (التآمر مستمر بالطبع).
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 30, 2021
هذا يؤكد عمق الانتماء لقضيته.
أهم مرحلة نضال في تاريخ شعبنا انطلقت بعد اقتحام شارون له نهاية أيلول 2000، وهبّة البوابات الإلكترونية دليل آخر.
المصيبة في قيادة العجز برام الله، ومعها وضع رسمي عربي أكثر عجزا وبؤسا.
#المسجد_الأقصى_يستغيث.. فالاحتلال فعلياً قام يتغيير الوضع القائم بالقوة في المسجد، وليس لدى الرسميين العرب غير الاحتجاج والإدانة والاستنكار، بل وبعضهم صار يتواطأ مع اليمين الصهيوني المتطرف لاقتطاع مساحة من المسجد لصالح جماعات المعبد المتطرفة!
— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) January 29, 2021
الردع الجماهيري هو ما يخشاه الاحتلال.
في العام 2020 سعى الاحتلال لخلق بيئة تهويدية مليئة بالمستوطنين والسياح عبر مشاريع عدة كان أبرزها التلفريك والقطار السريع والمقبرة اليهودية بجوار الأقصى شرقاً وغيرهم كثير ممن يهدد محيط الأقصى العمراني ! #الاقصى_يستغيث
— أسماء تيم (@3ETDAR6XKIaTSVs) January 29, 2021
ماذا يُريد الاحتلا.ل من الحفريات التي يقوم بها في مُحيط المسجد الأقصى ؟#الأقصى_يستغيث pic.twitter.com/QvgFAeADgo
— شباب لأجل القدس العالمية (@S4Quds) January 28, 2021
نقف سداً منيعاً في وجه تهويد المدينة المقدسة
— Aya.Shallah (@AyaShallah99) January 29, 2021
الحرب حرب الفكر قبل أن تكون حرب السلاح
فإما نكون أو لا نكون#الاقصى_يستغيث pic.twitter.com/9FEJP5PZjl