قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الاعتداء "الاستفزازي"، الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس، "دعوى صريحة للفوضى".

ورأت الوزارة في بيان وصل "سند"، نسخة منه، أن هذه "الممارسات"، تهدف للوصول إلى "خلق حالة من الفوضى الأمنية والسياسية"؛ كمناخات مناسبة لتمرير ما تُسمى "صفقة القرن".

 وهي "مقدمة لفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان الخارجية.

وأكدت أن هذا الاعتداء؛ هو امتداد للحرب المفتوحة، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، ومدنه، وقراه، وبلداته؛ لتكريس الاحتلال والاستيطان.

وأشارت الخارجية، إلى أن استباحة المناطق الفلسطينية المصنفة "أ"، هو تدميراً ممنهجاً لجميع الاتفاقيات الموقعة، وتنفيذاً لمخطط استعماري توسعي على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة.

وبينت أن ذلك حلقة من حلقات تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.

وهذا يعني، وفق الخارجية، إغلاق الباب نهائيا أمام أي جهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وذات سيادة ومتصلة جغرافيا، بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.