الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

لتخليص وحدة مستعربين

الاحتلال يحاصر ويطلق النار على مقر "الوقائي" بنابلس

حجم الخط
1.JPG
نابلس - سند

وقع اشتباك مسلح فجر اليوم الثلاثاء، في مدينة نابلس بين جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية أدى لإصابة إثنين من عناصر الجهاز.

اندلع الاشتباك عقب محاصرة قوات الاحتلال لمقر الأمن الوقائي في منطقة الطور جنوب نابلس.

وذكرت مصادر محلية في المدينة، أن سيارة إسرائيلية استقلها عناصر من وحدة المستعربين، اقتحمت الأحياء السكنية في نابلس.

عقب ذلك حاولت قوات الأمن الوقائي توقيف السيارة، لكن وحدة المستعربين داخلها أطلقت النار صوب أفراد قوات الأمن الذين ردوا بالمثل، فأدى ذلك لإصابة عنصرين.

وتدخلت قوات من جيش الاحتلال لتأمين خروج وتخليص قوة المستعربين، وسارعت على الفور إلى محاصرة مقر الأمن الوقائي.

وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل مكثف على المبنى والمركبات المصفحة لقوات الأمن الفلسطينية.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى مقر جهاز الأمن الوقائي، وسط تحليق مكثف لطائرات التصوير الخاصة بالاحتلال.

وأوضح الشهود أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل 3 من أفراد قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى نابلس، وعلى إثرها قامت قوات الاحتلال بمحاصرة مقر الجهاز.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله، إن القوة الإسرائيلية أطلقت النيران عن طريق الخطأ على قوات الأمن الفلسطينية.

وذكرت أن إطلاق النيران صوب قوات الأمن حدث بعد الاعتقاد بأنها عناصر مسلحة مشبوهة، لافتة إلى أن سيتم التحقيق في ملابسات الحادث.

من جانبه، أكد محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان في تصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مقر جهاز الأمن الوقائي من ثلاثة جهات.

 واستهدفت ثلاثة طوابق للجهاز، كما اخترق الرصاص المقر.

3.jpg
1.JPG
 

وقال رمضان، "رفضنا اقتراحاً إسرائيلي بتشكيل لجنه تحقيق مشتركة فلسطينية إسرائيلية حول ما جري. وهذا الموقف واضح".

وأكد أن كل ما يدعيه الاحتلال، حول تعرضه لإطلاق نار في المنطقة غير صحيح.

وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، لكن الخطير هو استهداف المقر الفلسطيني والعسكري الفلسطيني.

2.JPG
 

 

واستنكر المحافظ الذي تفقد المقر فور انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة، هذه الجريمة.

 وقال، إن ما يجري يستوجب وقفة جادة، مؤكداً أن إطلاق النار من قبل الاحتلال كان بهدف القتل؛ لأن الرصاص اخترق النوافذ وأصاب المكاتب.