قال مدير مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية رأفت لبد، إن المستشفى قدم خدماته لأكثر من 4664 مريضا بواقع 72 ألف خدمة لذوي الإعاقات الحركية والإدراكية والعصبية والسمعية.
وأوضح لبد أنه من أجل استمرار الخدمة في ظل "كورونا" شكلت المستشفى خطة طوارئ ولجنة لإدارة الأزمة تتضمن لجنة لمكافحة فايروس كوفيد-19 بالتنسيق مع وزارة الصحة لتعمل على مدار الـ 24 ساعة.
واتخذت المستشفى عدة طرق راعت فيها إمكانيات المرضى في ظل الوضع الاقتصادي والصحي الذي يمر به قطاع غزة.
وتضمنت توفير وسائل مواصلات لنقل للمرضى من خلال التنسيق مع المؤسسات المحلية والدولية، لتسهيل وصولهم لخدمات التأهيل المناسبة، ومن أهم هذه المؤسسات الدولية "الانتربال".
وبين لبد أن التوجه الثاني تمثل في إنشاء المستشفى لـ"صندوق المريض الفقير" للتخفيف من معاناة المرضى وذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون توفير الأدوات المساندة والعلاجات باهظة الثمن.
وأشار إلى أن المستشفى أطلق حملة إعلامية توعوية بعنوان "متستهترش" للتوعية والحماية من خطر وباء كوفيد-19، إلى جانب عيادة طبية متنقلة لخدمة كل مريض حسب احتياجه.
كما وتم تقديم خدمة الاستشارات الطبية عن بُعد "سلامتكم أهم أولوياتنا" وذلك لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الضرورية للمرضى.
ووقع المستشفى عدة اتفاقيات للتخفيف من معاناة المرضى المستفيدين من خدمات المستشفى.
وأشار لبد إلى أن المستشفى سيستمر في تطوير خدماته باستحداث خدمات طبية جديدة ونوعية تساهم في التخفيف من معاناة المرضى.
وعبر عن اعتزازه وافتخاره بالكوادر الطبية لجهودها المتميزة في خدمة المرضى وضمان حصولهم على الخدمة بالشكل الأمثل، رغم الظروف القاهرة والاستثنائية التي مر بها القطاع الصحي العام المنصرم.
وأثنى لبد على جهود الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر وشعب قطر من خلال صندوق قطر للتنمية، والذي عزز من صمود أهل غزة وخفف من الحصار الخانق وتفشي وباء كوفيد-19.
واستطاع من تقديم خدمات التأهيل المتنوعة لما يقارب من 13000 مستفيد من ذوي الإعاقة المختلفة.