من المقرر أن تبدأ شركة مصرية خاصة، غداً الأربعاء، بالعمل وفق خدمة "مدفوعة الثمن"؛ لسفر سكان قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وتتمثل هذه الخدمة التي دشنتها الشركة المصرية مؤخراً، بتسهيل الراغبين في السفر عبر معبر رفح، من خلال إنشاء صالة مخصصة لكبار الزوار (VIP)، يدفع المغادر منها 1200 دولار أمريكي للشركة

وستعمل شركة "هلا للاستشارات والخدمات السياحية"، المصرية، بفرعيها، في القاهرة، ومدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، على استقبال طلبات الراغبين بالاستفادة من الخدمة.

وقال مصدر مسؤول في فرع الشركة، بقطاع غزة، إن تلك الصالة، ستقدّم خدماتها للمسافرين عبر معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين.

ولفت المصدر، إلى أن هذه الآلية تضمن السرعة، والرفاهية، والأمان، عبر توفير مواصلات خاصة.

وذكر إلى أن هذه الخدمة توفر للفلسطينيين منحة السفر الكاملة، بدءاً من نقل المسافر من القطاع، وصولاً للمكان الذي يرغب أن يصل إليه، أو بالعكس.

"وتشمل الخدمة تكلفة تأشيرة الدخول عبر المعبر، وأجرة النقل، وكافه الخدمات التي توفر الرفاهية الكاملة والأمان للمسافر". حسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن نفسه.

وأوضح المصدر أن ثمن تكلفة الخدمة للشخص الواحد خلال سفره من قطاع غزة إلى الخارج، تبلغ نحو 1200 دولار أمريكي.

 فيما سيتم احتساب تكلفة الأطفال فوق سن الثامنة وحتّى 16 عاما، بنصف المبلغ (600 دولار)، فيما يتم إعفاء الأطفال دون سنة الثامنة.

وأما تكلفة الخدمة للمسافرين الراغبين بالعودة إلى قطاع غزة، فتصل إلى 600 دولار أمريكي.

وأعلن المصدر إلى أن "المسافر الفلسطيني الراغب بالانتفاع من هذه الخدمة، بإمكانه التسجيل عبر فرع الشركة بغزة.

وذكر أن إجراءات التسجيل للسفر عبر الشركة، هي نفس إجراءات التسجيل لدى وزارة الداخلية الفلسطينية؛ "لكن مع الاخذ بالاعتبار السرعة والراحة".

وأكد المصدر أن الشركة المشرفة على هذه الخدمة، خاصة، وتجارية، ولا تتبع لأي طرف حكومي في غزة، أو في مصر".

ولم يصدر تعقيب من السلطات المصرية، ووزارة الداخلية بقطاع غزة، حول تدشين هذه الخدمة، كما لم يتسن الحصول على رد.

ويربط معبر "رفح" قطاع غزة، بمصر، ويستخدمه الفلسطينيون للسفر للعالم الخارجي.

وتفتح السلطات المصرية، المعبر، بشكل منتظم بكلا الاتجاهين، منذ مايو/ أيار 2018.