فتحت نيابة دائرة فولتون بولاية جورجيا، اليوم الأربعاء، تحقيقا جنائيا مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في قضية محاولته إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المدعية الجديدة لدائرة فولتون المنتخبة مؤخرا والتي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، فاني ويليس، وجهت رسالة إلى مسؤولين متعددين في سلطات جورجيا، بينهم سكرتير الولاية، براد رافينسبرغر.
وأبلغت ويليس بفتح تحقيق مع ترامب على خلفية محاولته إلغاء نتائج التصويت المحلي خلال انتخابات الرئاسة.
وطلبت ويليس من سلطات الولاية، حسب مسؤول مطلع على فحوى الرسالة، الاحتفاظ بالوثائق المتعلقة باتصال بين ترامب ورافنيسبرغر حول نتائج الانتخابات، وذلك في إطار تحقيق جنائي مع الرئيس السابق.
وأصبحت جورجيا بالتالي ولاية أمريكية ثانية بعد نيويورك تفتح تحقيقا جنائيا مع ترامب.
ومن المرجح أن تبدي السلطات القضائية في فولتون موقفا صارما تجاه الرئيس السابق من الحزب الجمهوري.
وأيدت هذه الدائرة بشكل واضح خلال الانتخابات منافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي فاز في السباق.
وسبق أن أعلن مكتب سكرتير جورجيا عن فتح تحقيق إداري رسمي في محاولات ترامب التأثير على نتائج الانتخابات في الولاية.
وتلقى مكتب رافينسبرغر دعوات متكررة لفتح مثل هذا التحقيق بعد الكشف عن ضغوط مارسها عليه ترامب خلال اتصال هاتفي أجري بينهما يوم 2 يناير ونشرت تسجيله صحيفة "واشنطن بوست".