أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن بلاده ليست في عجلة من أمرها للانسحاب من أفغانستان، في ظل أعمال العنف المستمرة بالبلاد والحاجة إلى إحراز تقدم ملموس في ملف السلام.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لأوستن بمبنى وزارة الدفاع بواشنطن، عقب اجتماع وزراء دفاع الناتو.

وقال أوستن إن "الولايات المتحدة عازمة على الوصول لحلول تنهي الحرب في أفغانستان بشكل دائم وتضمن عدم تحول كابول إلى بؤرة للجماعات الإرهابية".

وأوضح أن الولايات المتحدة تجري مراجعة شاملة للوضع في أفغانستان، بما في ذلك عواقب الخطوات التي سنتخذها مستقبلا، بالتزامن مع أعمال العنف المنتشرة في أرجاء البلاد.

ودعا أوستن جميع الأطراف في الأزمة الأفغانية إلى ضرورة ضبط النفس والابتعاد عن العنف.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة "لن تنسحب من البلاد على عجل أو بطريقة تعرض قواتها للخطر وتؤدي إلى تشويه سمعة الناتو".

وفي 29 فبراير/شباط 2020، أبرمت الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اتفاقية سلام مع حركة "طالبان".

 وخفضت بموجبها عدد جنودها في أفغانستان إلى 2500، في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، على أن يكتمل الانسحاب بحلول مايو/أيار المقبل.

وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، تحقيقا لمراجعة الاتفاق المبرم مع الحركة الأفغانية والتقصي عن أوضاع جنودها في البلد المضطرب.