الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

61 عميداً للأسرى في سجون الاحتلال

حجم الخط
الأسرى.jpg
رام الله-وكالة سند للأنباء

أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى بأن قائمة عمداء الأسرى، وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، وصلت مؤخراً  إلى 61 أسيراً بانضمام أسرى جدد خلال الشهرين الأخيرين. 

وأوضح مدير المركز  رياض الأشقر، أن أسيرين التحقا بقائمة عمداء الأسرى منذ بداية العام الجاري.

وبين أن الأسرى هم مأمون صبحي الشريف من الخليل، وهو معتقل منذ 4 يناير 2001 ، والأسير طارق خالد الطبش من سكان خانيونس جنوب قطاع غزة، وهو معتقل منذ 9فبراير2000، حيث أنهوا عامهم العشرين على التوالي وانضموا إلى قائمة عمداء الأسرى لترتفع إلى 61 أسيراً .

 وبين "الأشقر" أن عمداء الأسرى هم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان، من بينهم 14 أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً.

وأكد أن أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، وهما معتقلان منذ عام 1983، بينما 33 أسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن، (25 عاماً).

وأشار "الأشقر" إلى أن من بين عمداء الأسرى، 26 أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994.

وأوضح أنهم من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام ،2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم .

وبين الأشقر أنه خلال العامين الأخيرين ارتقى أسيرين من عمداء الأسرى شهداء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد  والأمراض التي أصيبوا بها خلال سنوات اعتقالهم الطويلة ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم حتى الآن.

وأكد أن الشهداء المحتجزة جثامينهم هم "فارس بارود" بعد أن أمضى 28 عاماً ، والأسير "سعدى الغرابلى" بعد 26 عاماً من الاعتقال وهما من سكان قطاع غزة.

واعتبر الاشقر استمرار اعتقال هؤلاء الأسرى لعشرات السنين، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وهى سابقة لم تحدث في التاريخ الحديث، وخاصة أن هؤلاء الأسرى يعانون من ظروف صحية قاهرة وتغزو أجسادهم الأمراض.

وطالب " الأشقر" وسائل الإعلام الفلسطينية بتسليط الضوء أكثر على  هذه الشريحة من الأسرى التي أفنت أعمارها خلف القضبان.