جددت واشنطن تأكيدها على توجيه ضربة عسكرية، ردًا على استهداف قاعدة عين الأسد في العراق وقتما تختار.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن واشنطن ستوجه ضربة ردا على الهجوم الصاروخي في العراق في الوقت الذي تختاره.
وأعرب الجنرال الأمريكي عن أمله في أن تفعل إيران الأشياء الصحيحة.
يأتي ذلك فيما كشفت القيادة المركزية الأمريكية أن قاذفتين أمريكيتين من طراز "بي-52" تنفذان دورية جوية في الشرق الأوسط.
والسبت، أكد جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن الرد على هجوم قاعدة عين الأسد سيكون وقتما وكيفما يختارون.
وقال كيربي، في تصريحات صحفية، إننا "مهتمون بحماية قواتنا وتنفيذ مهمتنا في العراق التي استدعتنا الحكومة العراقية من أجلها".
وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أن "إيران مستمرة في دعمها للإرهاب وتطوير الصواريخ الباليستية وتهديد منطقة الشرق الأوسط".
وقاعدة عين الأسد (القادسية سابقاً) تعد ثاني كبرى القواعد الجوية العسكرية بالبلاد بعد "بلد الجوية"؛ إذ تعد مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وتتسع القاعدة لـ5 آلاف عسكري مع المباني اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات وملاجئ محصنة للطائرات ومرافق خدمية أخرى.
وفي نهاية عام ٢٠١٤ ضمت القاعدة ٣٠٠ جندي ومدرب ومستشار أمريكي وطائرات للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.