أكد خبير التغذية الروسي الدكتور ميخائيل غينسبورغ، على ضرورة مراعاة شرطا أساسيا عند اختيار الزبادي، وهو التأكد من أنه لا يحتوي على نسبة عالية من سكر اللاكتوز.

ويشير الخبير، إلى أن الحليب يحتوي على 5 بالمئة من سكر اللاكتوز، الضار كبقية أنواع السكر الأخرى مثل الفركتوز والسكروز.

وأكد أنه يجب أن تكون نسبة هذا السكر في الزبادي أقل مما في الحليب؛ لأنه خلال عملية التخمر، يتحول قسما منه إلى حمض اللاكتيك.

ويضيف: "كل شيء في الزبادي مفيد باستثناء السكر: بيفيدوبكتيريوم Bifidobacterium والبوتاسيوم وبروتينات سهلة الهضم".

ويتابع "ولكن نسبة الدهون في الزبادي ليست مؤشرا مهما كما كان يعتقد سابقا. لذلك لا ينصح بتناول الزبادي الخالي من الدسم فقط. لأن إزالة الدهون سيف ذو حدين، فهناك أشياء مثل فيتامينات А وD مرتبطة بالدهون".

ويوضح أنه كلما كانت نسبة الدهون في الزبادي قليلة، قلّت نسبة البروتينات فيه.

ويبين أنه إذا لم تضف البروتينات إلى الزبادي، فإن نسبتها ستكون 2.5-3 بالمئة، استنادا إلى محتوى الدهون فيه.

وينصح الخبير بتناول الزبادي المحتوي على المكسرات والحبوب والثمار، كما يمكن إضافته إلى دقيق الشوفان.