الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

النائب أبو طير: الاحتلال يشنّ حرب اجتثاث ضد حركة حماس

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

أكد النائب في المجلس التشريعي عن مدينة القدس محمد أبو طير، أن الاحتلال يشن حرب اجتثاث ضد حركة "حماس" بكل قوة ويتعمد استهداف قياداتها بسبب مواقفها الرافضة للتنازل والثابتة على حقها في المقاومة.

وشدد النائب أبو طير عقب الإفراج عنه اليوم الأربعاء: "هذه الدعوة أنى لأحد أن يجتثها أو يقضي عليها، وأقول للأمة كلها بأن الجبال تترجل ولا نترجل".

ولفت النظر في تصريحات أدلى بها عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال، إلى أن سياسة الاحتلال بالاعتقال هي جلد وعقاب على الماضي.

وأضاف أن الضريبة التي يدفعها القيادات والنواب على خلفية انخراطهم في العمل السياسي لا تقارن بأي استهداف آخر.

ونوه "أبو طير" إلى أن اعتقالات الاحتلال للنواب لا يوجد لها أي سبب إلا العقاب على هذه المشاركة.

وأوضح أن الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون حالة مؤلمة وموجعة، "يتوقون إلى الحرية أمام ما يتعرضون له من جرائم ترتكبها إدارة السجون".

وأردف: "الحرية هي مشعل الشعوب التي تريد العدل والإحسان، والحرية هي أساس كل شيء في حياة الإنسان".

وأشار إلى أن "واقع القضية الفلسطينية موجع ومؤلم وشعبنا يقدم كل هذه التضحيات، أمام الاحتلال المجرم، وهذا العالم الظالم الذي يعجر أن يضع حدا لسياسته".

وفيما يتعلق بإبعاده عن مدينة القدس، صرح النائب أبو طير: "إبعادنا عن بيوتنا حالة مؤلمة، فالإخراج من البيت والتهجير لا يقل عن القتل".

وأعرب عن أمله بأن يعود لموطنه الأصلي في مدينة القدس التي أبعد عنها قسرًا من قوات الاحتلال، "القدس حلمي الأول والأخير، وفي دعائي دومًا الصلاة في المسجد الأقصى محررًا من الظالمين".

وأفرجت قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، عن النائب المقدسي والمبعد عن مدينة القدس المحتلة إلى رام الله، محمد أبو طير، بعد اعتقاله إداريًا لمدة 11 شهرًا.

وأمضى النائب أبو طير ما يزيد عن 35 عامًا من عمره متنقلًا بين سجون الاحتلال، وأبعد عن مسقط رأسه بمدينة القدس إلى رام الله بقرار وزير داخلية الاحتلال في عام 2010.