أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، عن إنهاء الخلاف مع الأردن، وأنه سيزور الإمارات قريباً.
جاء ذلك، في أعقاب التوتر الدبلوماسي الحاصل بين الجانبين والذي ألغى ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله على إثره، زيارته إلى المسجد الأقصى، كما أدى إلى إلغاء زيارة نتنياهو إلى الإمارات.
وأكد نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيسي حكومة المجر والتشيك، أنه تحدث اليوم "مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، واتفقنا على أن أزور الإمارات قريبا جدًا".
وقال إن الإمارات "ستقوم باستثمار 10 مليارات دولار في مشاريع مختلفة بإسرائيل".
وأضاف "للأسف لم تكن الزيارة إلى الإمارات ممكنة بسبب سوء تفاهم وصعوبات في تنسيق رحلاتنا الجوية مع الجانب الأردني، ناجمة عن حادث وقع أمس في الحرم القدسي.
وأضاف "لقد سوّينا الأمور مع الأردن، ويمكنني الطيران عبر أجوائها، وبعدما توصلنا إلى التنسيق".
وأوضح أنه اتفق مع بن زايد "اتفقنا على الدفع باتجاه اعتماد جواز السفر الأخضر بين إسرائيل والإمارات.
والمسار الجوي من تل أبيب إلى أبوظبي يمر عبر الأردن.
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "ولي العهد الحسين بن عبد الله، ألغى زيارة دينية كانت مقررة للمسجد الأقصى، بعد أن حاولت إسرائيل فرض إجراءات غير مقبولة على برنامجه".
والأربعاء، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، أن إلغاء الزيارة جاء "بسبب عدم التزام المملكة بالتفاهمات التي توصلت إليها مع إسرائيل، حول التنسيق الأمني الخاص بالزيارة".
وأوضحت، "أن عدد حراس الأمن الأردنيين أعلى مما اتُفق عليه، وبالتالي رفضت إسرائيل مرورها".
من ناحية أخرى، قال نتنياهو، إنه اتفق مع بن زايد على استثمار الإمارات في إسرائيل بمبلغ 10 مليارات دولار، في كافة المجالات.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم توقيعه رسميا منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي في البيت الأبيض.
ومنذ إعلان التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، وقعت العديد من الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات بمجالات عدة.
