الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"الكيلة": نسبة الإشغال بالمستشفيات فاقت 100% والوضع خطير جداً

حجم الخط
رام الله _ وكالة سند للأنباء

أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الاثنين، أن الوضع الوبائي الحالي في فلسطين خطير جدا بسبب الانتشار الكبير للوباء بشكل لم يسبق له مثيل منذ بداية الجائحة، وفاقت نسبة الاشغال في المستشفيات الفلسطينية ومراكز علاج كوفيد في فلسطين الـ100%.

جاء ذلك خلال استعراض الكيلة الحالة الوبائية في فلسطين، خلال مشاركتها في أعمال الدورة الـ54 العادية للمجلس التنفيذي لوزراء الصحة العرب عبر الاتصال المرئي عن بعد.

وأوضحت أن الانتشار الكبير أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات بكافة المحافظات، وخاصة بالطفرات الجديدة.

وأشارت إلى ارتفاع عدد الحالات الحرجة التي تحتاج إلى عناية فائقة وتنفس صناعي.

وقالت: "لقد عدنا إلى إجراءات الإغلاق الكامل والتام لكافة المحافظات في محاولة للسيطرة على الوضع الوبائي والحد من الحالات.

ولفتت الكيلة إلى أن هنالك سبع محافظات رئيسية تعيش تحت الإغلاق التام للأسبوع الثاني على التوالي، والجامعات والمدارس مغلقة في كافة المحافظات.

وأشارت إلى أن مجموع الحالات المصابة المثبتة في فلسطين حتى الآن أكثر من 235 ألف حالة، فيما وصلت الوفيات إلى ما يقارب 2500 وفاة أي بنسبة 1.1%.

وأضافت: "أما على صعيد توفير اللقاح، فقد بذلنا جهودا جبارة عبر التنسيق المستمر ومنذ اللحظة الأولى مع منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي لتوفير اللقاح "كوفاكس" من أجل توفير اللقاحات للشعب الفلسطيني".

وأضافت: " وُعدنا عبر منصة كوفاكس بتوفير حوالي 37 ألف جرعة خلال شهر شباط/فبراير الماضي، وأكثر من 250 ألف جرعة خلال شهر آذار الحالي، إلا أننا تفاجأنا أن هذه الوعود لم تنفذ ولم نستلم أي كمية حتى الآن عبر منصة كوفاكس".

وأشارت إلى أنه في فلسطين وبحسب الخطط الموضوعة وتوصيات منظمة الصحة العالمية، بحاجة الى إعطاء اللقاح للمواطنين بنسبة 60% حتى يتم بعدها تخفيف الإجراءات الحكومية لمواجهة الجائحة وبدء عودة الحياة الاقتصادية إلى عهدها.

وأثنت الكيلة على الحكومة الروسية والحكومة الصينية على دعمهم لفلسطين ببعض الكميات من اللقاح التي مكنت من تغطية العاملين في القطاع الصحي.

وأكدت على أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير المزيد من الأسرة العلاجية والتجهيزات الطبية للتمكن من مواجهة الانتشار المتسارع للوباء.

وتابعت: "نحن بحاجة إلى توفير المزيد من الأسرة في المحافظات الكبيرة، خاصة رام الله والبيرة والخليل ونابلس، وهناك توجها حاليا لإنشاء وتجهيز المزيد من المراكز العلاجية بشكل عاجل وسريع".

بدوره، نوه المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط أحمد بن سالم المنظري إلى الدعم الذي تتلقاه الفرق الفنية أثناء زيارتها للدول التي تعمل على دراسة ورصد أهم التغيرات والتداعيات الناتجة عن جائحة كوفيد-19.

وأكد المنظري أهمية الاستفادة الكبيرة والخبرة التي تم اكتسابها من خلال العمل بالشراكة مع الدول الأجنبية الأخرى والاطلاع على تجاربهم مما يجعل البلدان العربية قادرة على مواجهة هذا النوع من التحديات المستقبلية بشكل أفضل.