دعا البرلمان التونسي، الأطراف السياسية في البلاد إلى حوارٍ شامل، مجددًا التزامه بالعمل على "ترسيخ ثقافة الاختلاف".
جاء ذلك في بيان صادر عن البرلمان، بمناسبة احتفال تونس أمس السبت، بالذكرى الـ 65 لعيد الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي.
وقال البرلمان إنه يجدد دعوته إلى "الحوار الشامل وفاء لأرواح الشهداء والتزاما بأهداف وغايات بناة الدولة الوطنية".
وأكد أنه يعمل "على إشاعة روح الحوار وترسيخ ثقافة الاختلاف انسجامًا مع القيم التي ناضل من أجلها الشعب التونسي، حرية وعدالة ومساواة".
ودعا إلى "تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ قيم العيش المشترك وعرى التوافق؛ دعما لاستقلال تونس العزيزة وعزة وكرامة شعبها الأبي".
وتعاني تونس منذ أشهر أزمة اقتصادية واجتماعية حادة، فاقمتها تداعيات جائحة كورونا.
ويسود خلاف بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، منذ 16 يناير/كانون الثاني الماضي، عقب إعلان الأخير تعديلا حكوميا جزئيا، لكن الأول لم يوجه دعوة إلى الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه حتى اليوم، معتبرا أن التعديل شابته "خروقات".